أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تخطط لتحسين إمكانية حصول السوريين على معلومات "غير منحازة"، ودعم وسائل الإعلام المستقلة في سوريا.
وذكرت تقارير إعلامية أن الوزارة الأمريكية ستخصص لتمويل هذه الأهداف، ما يصل إلى 15 مليون دولار، وستقوم بالتعاقد مع خبراء مختصين لتحقيق ذلك.
وجاء في وثيقة وصف المشروع: "يسعى مكتب تنسيق المساعدات التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، لدعم الجهود البرنامجية لتحسين وصول السوريين إلى معلومات غير متحيزة ودقيقة وآنية على المستوى المحلي، بهدف توسيع إمكانيات المواطنين السوريين في هذا المجال".
ويهدف مشروع الخارجية الأمريكية إلى "مكافحة التضليل الإعلامي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتوسيع بث وسائل الإعلام المستقلة، كما تخطط واشنطن لتخصيص ما يصل إلى 15 مليون دولار لتنفيذه".
وقالت الوثيقة: "تهيمن على المشهد الإعلامي في سوريا حملات الدعاية والتضليل المدعومة من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران والجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى".
وأضافت أن "هذه الحملات تهدف إلى تشويه صورة النزاع في سوريا، وتقويض جهود تحقيق الاستقرار، وعرقلة التقدم نحو حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن "مروجي المعلومات المضللة يشكلون صورة مشوهة للأحداث والواقع الحالي ويقدموها في سياق خاطئ غالباً من خلال اقتطاع الصور ومقاطع الفيديو منفردة".
ولفتت الوزارة الأمريكية إلى أن "هذا النشاط يمكن أن يؤدي إلى طمس المعلومات الموثوقة"، مشدةً على ضرورة "اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لذلك".
وتأمل واشنطن ووفقاً للوثيقة، بأن يقدم المشاركون في البرنامج حلولاً مبتكرة لتثقيف وبناء قدرات الإعلام السوري "المستقل"، مؤكدة أنها ستزودهم بالدعم الفني من أجل زيادة انتشارهم وجذب الجماهير في أجزاء مختلفة من البلاد.
اقرأ أيضاً: نشرة أسعار صرف الليرتين السورية والتركية أمام الدولار 17/1/2023
شاهد إصداراتنا:
